تحليل هرمون الحليب (Prolactin) هو قياس نسبة هرمون الحليب في الدم، والذي يفرز من الغدة النخامية الموجودة في الدماغ، يكون في أعلى مستوياته خلال فترة الحمل وما بعد الولادة لأن دوره الأساس هو تحفيز إنتاج الحليب في الثديين. ويفرز بكميات قليلة عند الرجال وعند النساء في غير فترة الحمل.
أسباب إجراء تحليل هرمون الحليب
يتم طلب تحليل هرمون الحليب عادةً في حال ظهور أعراض الورم البرولاكتيني(Prolactinoma) وهو نوع من الأورام التي تنشأ في الغدة النخامية، فتفرز كميات أكبر من هرمون الحليب، وتشمل أعراض المرض على ما يأتي:
صداع شديد. مشاكل في الرؤية. ثر الحليب، وهو إنتاج الحليب عند الرجال، أو لغير الحامل، أو المرضع عند النساء. الشعرانية عند النساء، وفقدان شعر الوجه والجسم غير الطبيعي عند الرجال. ضعف جنسي. ويمكن اللجوء إلى تحليل هرمون الحليب في حالات العقم واضطراب الدورة الشهرية عند النساء، وفي حالات العقم والضعف الجنسي عند الرجال، لاستبعاد وجود مشاكل في الغدة النخامية والبحث في أسباب أخرى لهذه المشاكل.
ما الذي سيحدث خلال تحليل هرمون الحليب؟
نذكر أهم ما يجب معرفته حول تحليل هرمون الحليب في ما يأتي:
سيتم سحب عينة صغيرة من دم الوريد وجمعها في أنبوب الاختبار ليتم تحليل هرمون الحليب على مصل الدم. لا تحتاج إلى أي إجراءات خاصة للاستعداد قبل تحليل هرمون الحليب، لكن يجب عليك إجراء تحليل هرمون الحليب خلال 3-4 ساعات من الاستيقاظ لأن مستويات هرمون الحليب تتغير على مدار اليوم. لا يوجد أي مخاطر أو مضاعفات متعلقة بإجراء تحليل هرمون الحليب. نسب تحليل هرمون الحليب الطبيعية
النسب الطبيعية لهرمون الحليب موضحة كالاتي وقد تختلف من مختبر لاخر:
عند الرجال: أقل من 20 نانوغرام/مليليتر.
عند النساء لغير الحوامل: أقل من 25 نانوغرام/مليليتر.
عند النساء الحوامل: 80-400 نانوغرام/مليليتر.
نتائج ارتفاع تحليل هرمون الحليب
يرتفع هرمون الحليب بسبب الإصابة بالورم البرولاكتيني في أغلب الحالات، ولكن قد يرتفع لأسباب أخرى، منها:
فحص البروجسترون في الدم من التحاليل التي يطلبها الطبيب للتحقق من كمية البروجسترون في دمك، وهو هرمون يساعد على الحمل الصحى، فإذا كنت تواجه مشكلة في الحمل، أو تمر بمرحلة علاج الخصوبة، فسوف يراقب طبيبك مستويات هرمون البروجسترون للتأكد من حدوث التبويض، ومن خلال سلسلة "اطمن على نفسك" نتعرف على أهمية تحليل البروجسترون والوقت المناسب له وفقاً لموقع progyny.
البروجسترون هو هرمون ينتج بشكل رئيسي في المبايض بواسطة الجسم الأصفر (ما تتحول إليه البصيلة بعد إطلاق البويضة) - في تحضير الرحم لغرس البويضة المخصبة، إذا كانت البويضة الملقحة تزرع، فإن البروجسترون يساعد في بطانة الرحم للحفاظ على الحمل، أثناء الحمل، تنتج المشيمة البروجسترون لدعم الحمل الصحي.
أهمية اختبار البروجسترون
إذا كنتِ تعانين من الإجهاض أو النزيف غير المعتاد، فقد يقوم طبيبك أيضًا بفحص هرمون البروجسترون، لأنه من المعروف أيضًا أنه يدعم الحمل الصحي. يمكن وصف النساء ذوات البروجسترون المنخفض وتاريخ الإجهاض مكملات البروجسترون بمجرد تأكيد الحمل ومكملات البروجسترون قد تساعد في تقليل فرص حدوث إجهاض آخر عن طريق تحسين بيئة الرحم للمساعدة في استمرار الحمل. ترتفع مستويات هرمون البروجسترون بعد الإباضة وتصل إلى ذروتها بعد 5 إلى 9 أيام من مرحلة الجسم الأصفر، والتي تحدث خلال النصف الثاني من الدورة الشهرية، وبعد حدوث الإباضة، لذا يتم فحص مستوى هرمون البروجسترون عادة بعد ستة إلى ثمانية أيام من الإباضة (حوالي اليوم 21 من أيام ال28 لدورة الإباضة). وستبدأ مستويات هرمون البروجسترون في الدم في الانخفاض إذا لم يتم تخصيب البويضة. إذا كان مستوى هرمون البروجسترون الخاص بك مرتفعًا في نطاق معين أثناء مرحلة الجسم الأصفر، فمن المحتمل أن هذا يعني أنكِ في فترة التبويض. إذا لم يكن مستوى هرمون البروجسترون لديك مرتفعًا ، فقد يعني ذلك أنكِ لست في فترة التبويض. -إذا كانت الدورة الشهرية غير منتظمة، فقد يُطلب منك الحضور لإجراء العديد من اختبارات الدم حتى تبدأ الدورة الشهرية، يمكن أن يحدد هذا عند حدوث الإباضة ويضمن نتيجة اختبار دقيقة.
وأسباب انخفاض مستويات البروجستيرون: -البدانة -مقاومة الأنسولين -مستويات الإجهاد العالية - التغذية السيئة -عدم ممارسة الرياضة ويمكن أن يكون السبب وراء ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون عن المعدل الطبيعي هو: -سرطان الغدة الكظرية. -سرطان المبيض. -تضخم الغدة الكظرية الخلقي. - أثناء الحمل ، تكون مستويات هرمون البروجسترون مرتفعة باستمرار (إلى ما بعد المرحلة الصفراء فقط من دورتك).
نتائج تحليل هرمون البروجسترون المعدل الطبيعى لهرمون البروجسترون عند الرجال والنساء بعد انقطاع الطمث ، والمرأة في بداية الدورة الشهرية: 1 نانوجرام / مل أو أقل. -النساء في منتصف الدورة الشهرية: 5-20 نانوجرام / مل. -النساء الحوامل في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل: من 11.2 إلى 90 نانوجرام / مل. -النساء الحوامل في الثلث الثاني من الحمل: من 25.6 إلى 89.4 نانوجرام / مل. -النساء الحوامل في الثلث الثالث من الحمل: من 48.4 إلى 42.5 نانوجرام / مل.
